كالعادة خرجت جماهير الزمالك تضرب يدها كفا بكف وتضرب أخماسا فى أسداسا بعد المستوى الضعيف والمتواضع الذى قدمه فريقها أمام الغريم التقليدى النادى الأهلى الذى نجح بالتخصص فى تحقيق الفوز على الزمالك بهدف نظيف سجله الأنجولى أمادو فلافيو فى مرمى عبد الواحد السيد أيضا بالتخصص
الجهاز الفنى للزمالك أحمد رفعت وأحمد رمزى لم ينجحا فى استغلال الظروف الصعبة التى عانى منها الأهلى قبل اللقاء والتى تمثلت فى وجود العديد من الغيابات خاصة فى خط الدفاع الذى لعب فيه الناشئ محمد سمير ولاعب الوسط أحمد فتحى وبرغم ذلك لم يتم الاستفادة من هذه الظروف وأضاع الزمالك فوزا كان فى الامكان تحقيقه
واستمع الجهاز الفنى لصوت العقل ولعب بالتشكيل المعتاد والذى كان متوقعا الا أنه فشل فى التعامل مع متغيرات اللقاء طوال شوطى المباراة واخطأ الجهاز بشدة عندما بأيمن عبد العزيز فى وسط الملعب الى جانب أحمد المرغنى ومحمد أبو العلا وقام بسحب المهاجم جمال حمزة ليؤكد للخصم أنه يلعب من أجل التعادل وتجنب الخسارة التى تحققت بالاضافة الى أن تغيير مصطفى جعفر قبل نهاية اللقاء بدقائق لم يحقق أى نتيجة تذكر
ولم يحقق المعسكر المغلق الذى دخله الفريق قبل أسبوع من اللقاء بالاسماعيلية أى نتيجة تذكر وظهر الفريق ضعيفا ولم يقدم أى لاعب مستواه الطبيعى خاصة شيكابالا الذى قدم واحدة من أسوأ مبارياته بعدما استسلم للرقابة المفروضة عليه من جانب المعتز اينو ولعب بفردية شديدة طوال اللقاء وأفقد الفريق الخطورة الهجومية وكذلك لم يقدم أجوجو وجمال حمزة أى جديد طوال اللقاء وفشلا فى الاستفادة من محمد سمير وأحمد فتحى والذين لعبا فى ظل ظروف دفاعية صعبة
ولا يجب أن نظلم الصاعد أحمد المرغنى الذى يفتقد الى الخبرة الا أنه قدم مباراة غاية فى القوة وظهر أفضل بكثير من زميله محمد أبو العلا الذى كالعادة قدم مباراة سيئة بسبب البطء الشديد الذى لعب به
وفى النهاية يجب أن نواسى جمهور الزمالك ونقول لهم "لك الله يا زمالك"